من الآيات الحاكمة للفهم الإسلامي (1)
18 مايو، 2023
533
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [النساء: 48]
كيف تكون هذه الآية حاكمة للفهم الإسلامي؟
تبصرنا هذه الآية بمعلومات عظيمة منها أن الوقوع في الافتراء العظيم يعني حرمان البشرية من المغفرة؛ فتبصرنا الآية بسعة رحمة الله التي يجد أكابر الـمجرمين فيها الأمل ليبدؤوا حياة جديدة، ويحاولوا تغيير سلوكهم:
وقد بين النبي بشاعة ظلم الشرك فقال: «الظلم ثلاثة: فظلم لا يغفره الله، وظلم يغفره الله، وظلم لا يتركه الله، فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك، وَقال الله: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13] وأما الظلم الذي يغفره الله فظلم العباد لأنفسهم فيما بينهم وبين ربهم، وأما الظلم الذي لا يتركه الله فظلم العباد بعضهم بعضًا حتي يدين لبعضهم من بعض» [1].
وهذه الآية الكريمة من الآيات الحاكمة للفهم الإسلامي.
إن هذه الآية في تركيبها من أعظم الآيات التي تضع القواعد الحاكمة في الفهم الإسلامي، ولذا ابْتُدِئَت بِمُحْكَمٍ وَهُوَ قَوْلُهُ: ﴿لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾، فهي دالة بالنص الصريح الذي لا تختلف فيه الأفهام أن المشرك لا يتجاوز عنه في الآخرة، ثم جاءت الجملة الثانية ﴿وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾، وهذه الجملة قَالَ فيها القُرْطُبِيُّ: «مِنَ المُتَشَابِهِ الَّذِي قَدْ تَكَلَّمَ العُلَمَاءُ فِيهِ» [2]، وذلك لأن ظاهرها يَقْتَضِي أُمُورًا مُشْكَلَةً:
الأول: أنّ يَقْتَضِي أَنَّ اللَّهَ قَدْ يَغْفِرُ الكُفْرَ الَّذِي لَيْسَ بِشِرْكٍ [3].
الثَّانِي: أَنَّهُ يَغْفِرُ لِمُرْتَكِبِ الذُّنُوبِ وَلَوْ لَمْ يَتُبْ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ قَدْ لَا يَغْفِرُ لِلْكَافِرِ بَعْدَ إِيمَانِهِ وَلِلْمُذْنِبِ بَعْدَ تَوْبَتِهِ، لِأَنَّهُ وَكَّلَ الغُفْرَانَ إِلَى المَشِيئَةِ، وَهِيَ تُلَاقِي الوُقُوعَ وَالِانْتِفَاءَ» [4]
ولكن هذا التشابه يزول برد هذه الجملة إلى المحكمات، ولذا قَالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: «وَهَذِهِ الآيَةُ هِيَ الحَاكِمَةُ بِبَيَانِ مَا تَعَارَضَ مِنْ آيَاتِ الوَعْدِ وَالوَعِيدِ» [5]، وَتَلْخِيصُ الكَلَامِ فِيهَا أَنْ يُقَالَ:
النَّاسُ أَرْبَعَةُ أَصْنَافٍ: كَافِرٌ مَاتَ عَلَى كُفْرِهِ، فَهَذَا مُخَلَّدٌ فِي النَّارِ بِإِجْمَاعٍ، وَمُؤْمِنٌ مُحْسِنٌ لَمْ يُذْنِبْ قَطُّ وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ فِي الجَنَّةِ مَحْتُومٌ عَلَيْهِ حسب الوَعْد من اللَّهِ بِإِجْمَاعٍ، وَتَائِبٌ مَاتَ عَلَى تَوْبَتِهِ فَهَذَا عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَجُمْهُورِ فُقَهَاء الأمّة لَاحق بِالمُؤْمِنِ المُحْسِنِ، وَمُذْنِبٌ مَاتَ قَبْلَ تَوْبَتِهِ فَهَذَا هُوَ مَوْضِعُ الخِلَافِ [6]، والصحيح أنه تحت المشيئة، فقَوْلَهُ: ﴿وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ﴾ يبطل رأي المُعْتَزِلَةِ، وَقَوْلَهُ: ﴿لِمَنْ يَشَاءُ﴾ يرد عَلَى المُرْجِئَةِ.
وبناء على تحديد ما يدخل في الشرك ينبغي للإنسان التورع عن إطلاق التكفير بغير حق، فأول من أحدث التكفير الخوارج الذين خرجوا على عثمان ثم على علي رضي الله عنهما، ثم صاروا يقتلون المسلمين بأسماء مختلفة، وقد قرر الغزالي في (فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة) أن الكفر هو تكذيب الرسول في شيء مما جاء به. والإيمان تصديقه في جميع ما جاء به [7].
فدخل ضمن الجملة الثانية كلُّ الذنوب حتى أكابرها، فعن ابن عمر قال: كنا معشر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نَشُك في قاتلِ النفس، وآكل مال اليتيم، وشاهد الزور، وقاطع الرَّحم، حتى نزلت هذه الآية: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}، فأمسكنا عن الشهادة [8]، وعنه قال: كنا نمسك عن الاستغفار لأهل الكبائر حتى سمعنا رسول الله يقول: ﴿ ِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ (النساء: 48) قال: «إني ادخرت دعوتي شفاعة لأهل الكبائر من أمتي»، قال: فأمسكنا عن كثير مما كان في أنفسنا ثم نطقنا بعد ورجونا [9].
وهذا لا يعني التساهل في كبائر الجرائم. فانظر لجمال التعبير بالمضارع ﴿لا يغفر﴾، ﴿ويغفر﴾ ففي التعبير به -كما يقول البقاعي-: «استكفاف مع استعطاف، واستجلاب في استرهاب» [10].
وقد أبانت هذه الآية أنّ كلَّ صاحب كبيرةٍ ففي مشيئة الله، إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه عليها، ما لم تكن كبيرته شركًا بالله، ونقل بعض المفسرين أن بعض المشركين كان لَا يَمْنَعُهُمْ عَنِ الدُّخُولِ فِي الإِسْلَامِ إِلَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} [الفرقان: 68] فَقَالُوا: قَدِ ارْتَكَبْنَا كُلَّ مَا فِي الآيَةِ، فَنَزَلَ قَوْلُهُ: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا} [الفرقان: 70] فَقَالُوا: هَذَا شَرْطٌ شَدِيدٌ نَخَافُ أَنْ لَا نَقُومَ بِهِ، فَنَزَلَ قَوْلُهُ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ فَقَالُوا: نَخَافُ أَنْ لَا نَكُونَ من أهل مشيئته، فنزل {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الزمر: 53] فَدَخَلُوا عِنْدَ ذَلِكَ فِي الإِسْلَامِ.
وجاء نحو ذلك عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ وَحْشِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ جِئْتُكَ مُسْتَجِيرًا بِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «قَدْ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَرَاكَ عَلَى غَيْرِ جِوَارٍ، فَأَمَا إِذَا كُنْتُ مُسْتَجِيرًا فَأَنْتَ فِي جَوَارِي حَتَّى تَسْمَعَ كَلَامَ اللهِ تَعَالَى»، قَالَ: فَإِنِّي أَشْرَكْتَ بِاللهِ العَظِيمِ، وَقَتَلْتُ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ، فَهَلْ تُقْبَلُ مِنْ مِثْلِي تَوْبَةٌ؟، فَصَمَتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُجِبْهُ حَتَّى نَزَلَ عَلَيْهِ القُرْآنُ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ} [الفرقان: 68] إِلَى قَوْلِهِ {يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} [الفرقان: 70] الآيَةَ، فَقَرَأَهَا عَلَيْهِ، فَقَالَ: أَرَى شَرْطًا، فَلَعَلِّي لَا أَعْمَلُ صَالِحًا، أَنَا فِي جِوَارِكَ حَتَّى أَسْمَعَ كَلَامَ اللهِ، فَنَزَلَتْ ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ (النساء: 48) فَدَعَاهُ فَقَرَأَهَا عَلَيْهِ، فَقَالَ وَحْشِيٌّ: فَلَعَلِّي مِمَّنْ لَا يَشَاءُ اللهُ، أَنَا فِي جِوَارِكَ حَتَّى أَسْمَعَ كَلَامَ اللهِ قَالَ: فَنَزَلَتْ: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الزمر: 53] الآيَةَ قَالَ وَحْشِيٌّ: الآنَ لَا أَرَى شَرْطًا، فَتَشَهَّدَ وَأَسْلَمَ [11]، وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي هَذِهِ الآيَةِ: {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ}.قال: «أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى فَلا يُشْرَكُ بِي غَيْرِي وَأَنَا أَهْلٌ لِمَنِ اتَّقَى أَنْ لا يُشْرِكَ بِي غَيْرِي أَنْ أَغْفِرَ لَهُ»[12]، وعن خالد بن دهقان قال: كنا في غزوة القسطنطينية بذلقية (اسم مدينة بالروم) فأقبل رجل من أهل فلسطين من أشرافهم وخيارهم يعرفون ذلك له يقال له هانىء بن كلثوم بن شريك الكناني فسلم على عبد الله بن أبي زكريا وكان يعرف له حقه، قال لنا خالد: فحدثنا عبد الله بن أبي زكريا قال سمعت أم الدرداء تقول سمعت أبا الدرداء يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركًا أو مؤمن قتل مؤمنًا متعمدًا» فقال هانىء بن كلثوم سمعت محمود بن الربيع يحدث عن عبادة بن الصامت أنه سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من قتل مؤمنًا فاعتبط -يريد أنه قتله ظلمًا- بقتله لم يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا » ، قال لنا خالد ثم حدثني ابن أبي زكريا عن أم الدرداء عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لايزال المؤمن مُعْنِقًا -يريد خفيف الظهر يعنق في مشيه سير المخف- صالحًا ما لم يصب دمًا حرامًا فإذا أصاب دمًا حرامًا بلَّح -معناه أعيا وانقطع-» [13].
وعن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة [14]، وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: قَالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: مَنْ عَلِمَ أَنِّي ذُو قُدْرَةٍ عَلَى مَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ غَفَرْتُ لَهُ، وَلا أُبَالِي مَا لَمْ يُشْرِكْ بِي شَيْئًا[15].
وبموجب هذا المعنى الظاهر للآية قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما في القرآن آية أحب إلي من هذه الآية ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾[16]، وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مجادلة أحدكم في الحق يكون له في الدنيا بأشد مجادلة من المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أُدخلوا النار. يقولون: ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا، ويصومون معنا، ويحجون معنا فأدخلتهم النار، فيقول: اذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم. فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم، فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه، ومنهم من أخذته إلى كعبيه، فيخرجونهم، فيقولون: ربنا قد أخرجنا من أمرتنا. قال: ويقول: أخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الإيمان. ثم قال: من كان في قلبه وزن نصف دينار، حتى يقول من كان في قلبه وزن ذرة» قال: أبو سعيد فمن لم يصدق فليقرأ هذه الآية: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾ (النساء: 48) [17]، وعن ضمضم بن جوس اليمامي قال: قال لي أبو هريرة رضي الله عنه: يا يمامي! لا تقولن لرجلٍ: والله لا يغفر الله لك، أو لا يدخلك الله الجنة أبدًا. قلت: يا أبا هريرة! إن هذه لكلمةٌ يقولها أحدنا لأخيه، وصاحبه إذا غضب. قال: فلا تقلها؛ فإني سمعت النبي يقول: «كان في بنى إسرائيل رجلان: كان أحدهما مجتهدًا في العبادة، وكان الآخر مسرفًا على نفسه. فكانا متآخيين، فكان المجتهد لا يزال يرى الآخر على ذنب فيقول: يا هذا أقصر. فيقول: خلني وربي أبعثت علي رقيبًا؟ قال: إلى أن رآه يومًا على ذنب استعظمه. فقال له: ويحك أقصر. قال: خلني وربى. أبعثت علي رقيبًا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة أبدًا. فبعث الله إليهما ملكًا فقبض أرواحهما، واجتمعا. فقال للمذنب: اذهب، فادخل الجنة برحمتي. وقال للآخر: أكنت بي عالـمًا؟ أكنت على ما في يدي خازنًا؟ اذهبوا به إلى النار. قال: فوالذي نفس أبي القاسم بيده لتكلم بالكلمة أوبَقَتْ دنياه وأخرته» [18].
[1] مسند البزار 18 (13 / 115)، وصححه الألباني في الصحيحة برقم1927.
[2] تفسير القرطبي (5/ 245).
[3] التحرير والتنوير (5/ 81).
[4] التحرير والتنوير (5/ 81).
[5] المحرر الوجيز2/64.
[6] التحرير والتنوير (5/ 81).
[7] تفسير القاسمي (3/ 169).
[8] تفسير الطبري ت شاكر (8/ 450).
[9] مسند أبي يعلى (10 / 185)، وفي مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (6 / 365): «رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير حرب بن سريج وهو ثقة».
[10] نظم الدرر في تناسب الآيات والسور (5/ 298).
[11] شعب الإيمان (9/ 342).
[12] مسند أبي يعلى6/66، السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني (2/ 469)، وحسنه الألباني لغيره.
[13] أبو داود (4 / 167)، وصححه الألباني.
[14] سنن الترمذي (5 / 548)، وصححه الألباني.
[15] المعجم الكبير للطبراني (9 / 440).
[16] سنن الترمذي (5 / 548)، قال هذا حديث حسن غريب.
[17] سنن النسائي (8 / 112).
[18] أحمد(2 / 323)، وقال الأرناؤوط: إسناده حسن ومتنه غريب، وعند البزار (16 / 244): قال أبو هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته»، فيحتمل أن يكون الحالف النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ورواه أبو هريرة أحيانًا من قوله.