تحفة الزمن في تراجم قراء اليمن (3)
22 نوفمبر، 2022
850
المقرئ محمد بن أحمد مفضل الـمِلْحَاني (ت919هـ)
من قراء مدينة زبيد
اسمه ونسبه وكنيته ولقبه:
المقرئ الإمام جمال الدين محمد بن أحمد بن حسن، أبو عبد الله الملحاني، المعروف بـ (مُفَضَّل)، الأشعري، الزبيدي، الشافعي.
والـمِلحَاني: – بكسر الميم، وسكون اللام – نسبة إلى جبل (مِلْحان)، ويطلق حاليًا على مديرية (مِلْحان) في مدينة المحويت. وسمي (مِلْحَان) نسبة إلى رجل من حمير يُسمَّى مِلْحَان بن عوف بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة وينتهي نسبه إلى حمير الأصغر.
ولادته ونشأته وحياته العلمية:
ولد المقرئ جمال الدين الـمِلْحَاني في حدود 870هـ، ونشأ بمدينة زبيد، وترعرع بها، وأخذ عن علمائها ومقرئيها ونُحاتها، واشتهر بعلم القراءات والنحو، فأطلق عليه المقرئ النحوي، وشارك في سائر العلوم، حتى أصبح مقرئ اليمن في عصره على الإطلاق، ورُحِلَ إليه من الآفاق، ودارت عليه أسانيد اليمن في القرآن الكريم والقراءات، وكان يحفظ الشاطبية، والطيبة، والعقيلة، وغيرها، واشتغل بالتدريس والإقراء إلى وفاته.
مكانته العلمية وثناء العلماء عليه:
ترجم له العلامة صالح النمازي (ت965هـ) في النور اللائح، ووصفه بقوله: “الفقيه، الصالح، العلامة، المقرئ، البحر، النحوي، البياني، اللغوي… كان إمامًا في القراءات العشر وغيرها من الشَّواذ، لا نظير له في عصره بقطره، عارفًا بالنحو، واللغة، والتصريف، والمعاني، والبيان، والعروض، والقوافي، وله مشاركة جيدة في التفسير، والحديث، والفقه، وكان ذكيًا، حسن التلقين، يؤنس الطالب بنفسه وعلمه”.
ووصفه تلميذه عبد الملك بن النقيب بقوله: “كان إمامًا فاضلًا عالمًا ورعًا ذكيًا، يحفظ لسماع واحد، حسن التدريس، قل من قرأ عليه إلا وانتقع في جملة من العلوم الدينية، سيما علم النحو والقراءات والتصريف”.
وقال فيه المقرئ عبد الوهاب الناشري (ت بعد 975هـ): “الإمام، العالم، العلامة، المقرئ، النحوي، جمال الدين محمد بن أحمد مفضل”. وقال فيه العلامة يحيى بن عمر الأهدل: “الشيخ الإمام محمد بن أحمد مفضل”.
وقال عنه المؤرخ الحضرمي (ت1414هـ): “الشيخ، الإمام، العلامة، الهمام، الصالح، الفاضل، العابد، الزاهد، التلَّاء، شيخ بمدينة زبيد المحروسة بالله، محمد بن أحمد بن حسن مفضل الملحاني، مقرئ اليمن على الإطلاق”.
أسانيده في القراءات:
قرأ المقرئ محمد بن أحمد مفضل الملحاني القراءات العشر على المقرئ جمال الدين محمد بن أبي بكر بن بدير، وهو عن المقرئ عبد الله بن محمد الناشري، وهو عن إمام القراء والمقرئين شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن الجزري. وهو بأسانيده المعروفة.
وقرأ المقرئ محمد بن أحمد مفضل الملحاني القراءات السبع على المقرئ شهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد الأشعري، وهو عن المقرئ رضي الدين أبو بكر بن نافع العمدي الحضرمي، وهو عن المقرئ أبي الحسن علي بن أبي بكر بن شداد، وهو عن المقرئ سالم بن حاتم الجبي، وهو على المقرئ أحمد بن يوسف الريمي، وهو على والده المقرئ يوسف بن محمد الريمي، وهو على المقرئ علي بن عمر بن سويد بن أسعد القاسمي، وهو على المقرئ علي بن محمد المعجلي، وهو على المقرئ سعيد بن أسعد بن حمير التباعي، وهو على المقرئ محمد بن إبراهيم بن أبي مشيرح الحضرمي، وهو على المقرئ عمر بن عبد الله بن عمر القيرواني، وهو على والده المقرئ عبد الله بن عمر القيرواني، وهو على المقرئ أبي معشر عبد الكريم بن عبد الصمد الطبري رحمة الله عليهم أجمعين، وإسناده غير خاف؛ إذ هو إمام أهل هذه الصناعة، معروف بها في الأمصار كلها.
شيوخه وتلاميذه:
تلقى المقرئ جمال الدين الـمِلْحَاني القراءات وفنون العلم على كبار علماء القراءات في عصره، وكان من أجلهم: المقرئ الفقيه جمال الدين محمد بن أبي بكر بن علي بن بدير.
وأخذ عنه وانتفع به جمع عظيم من علما الأمصار، وقصده الطلبة من الأقطار، ممن وقفنا عليهم:
مؤلفاته وآثاره العلمية:
ترك لنا المقرئ جمال الدين الملحاني ثروة كبيرة في علم القراءات، منها ما حقق، ومنها ما لا يزال مخطوطًا، فمن مؤلفاته التي وقفنا عليها.
قال تلميذه صالح النمازي: “وصنف في القراءات وعلومها التصانيف الفائقة”.
1. العقد الفريد والدر النضيد في رواية قالون بالتجويد.
وهو من أشهر كتبه، قال في مقدمته: “وأنا أستخير الله تعالى في جمع كتاب في تحقيق قراءة قالون عن نافع؛ لأني رأي معظم أهل بلدنا على ذلك، ولكنهم قد يعدلون عن الصواب في مواضع…، وقد سألني ذلك بعض الإخوان فدافعته برهة من الزمن حتى يسر الله تعالى بفضله وكرمه، وسميته العقد الفريد والدر النضيد في رواية قالون بالتجويد”.
فرغ من جمعه مؤلفه سنة 906هـ، وله نسخ خطية كثيرة، منها نسخة في المكتبة الغربية بالجامع الكبير بصنعاء في مجموع برقم (2080) سنة 1094هـ في (48) ورقة، وأخرى برقم (3159) سنة 1393هـ، في (28) ورقة، ونسخة في المكتبة الشرقية بالجامع الكبير بصنعاء، في مجموع برقم (197) سنة 1294هـ، في (14) ورقة.
وقد حُقِّقَ الكتاب في رسالتي ماجستير للباحثين طارق سعيد السهلي، وعبد الله عطاء الله الحسيني، في الجامعة الإسلامية بالمدنية المنورة، سنة 1433هـ.
2. المطالب السنية في شرح الدرة المضية في القراءات الثلاث المرضية.
وهو في شرح متن الدرة المضية في القراءات الثلاث المرضية للإمام محمد بن الجزري (ت833ه)، ثم اختصره لتلاميذه، وهو من كتبه المفقودة. وذكره عبد الرحمن الحضرمي في كتابه “زبيد مساجدها ومدارسها العلمية في التاريخ”.
3. التحبير في مسائل التكبير.
ذكره المؤلف في كتابه “العقد الفريد” بقوله: “وقد أشبعت الكلام في مسائل التكبير في كتابي “التحبير”، والله الموفق”. ومنه نسخة خطية في المكتبة الغربية بالجامع الكبير بصنعاء، في مجموع برقم (1012)، من (49-53).
4. اللآلئ الدُّرِّيَّة.
وهذا الكتاب في الرسم العثماني، وقد أشار إليه المؤلف في كتابه العقد الفريد والدر النضيد في رواية قالون بالتجويد، بقوله: “سورة الحج: قرأ قالون: ﴿ثُمَّ لْيَقْطَعْ﴾ [15]، ﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا﴾ [29] بإسكان اللام وصلًا، ويكسر في الابتداء إجماعًا. ﴿وَلُؤْلُؤًا﴾ [23]، وفي فاطر [34]بالنصب، والألف هنا ثابتة رسمًا إجماعًا، وفي فاطر على الصحيح، وكذا حرف ﴿هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ﴾[19]، وقد حققنا ذلك في “اللآلئ الدُّرِّيَّة”. والكتاب مفقود.
5. القانون تحقيق رواية الدوري وقالون.
وهذا الكتاب مفقود، وذكره الحضرمي في كتابه “زبيد مساجدها ومدارسها العلمية”.
6. المناهل الروية والمراشيف الهنية شرح الدرة المرضية في القراءات الثلاثة المرضية.
فرغ المؤلف من تأليفه سنة 919هـ، وقد ذكر عبد الرحمن الحضرمي في كتابه “زبيد مساجدها ومدارسها العلمية في التاريخ وقال:” إنَّ هذا الكتاب مختصر من كتابه السابق “المطالب السنية في شرح الدرة المضية في القراءات الثلاث المرضية”.
قال في مقدمته: “فقد سألني بعض الإخوان من الطالبين أن أعلق شرا لطيفا على قصيدة الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن محمد بن محمد الجزري، المسماة: الدرة المضية في القراءات الثلاث المرضية فأجبته إلى ما طلب، مستمدا من الله العون والتيسير والهداية، ومستعيذًا به من الزيغ والضلالة والغواية، إنه جواد كريم لطيف بالعباد”.
وقد حقق الكتاب في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، سنة 1435هـ، في ثلاث رسائل ماجستير، الأولى للباحث: حسام الدين عبدالله أحمد، والثانية للباحث: محمد مايغا، والثالثة للباحث: سَيْكُو سِيَاكَا سِدبي. ولم يطبع، ثم حققه د. محمد منصر اليافعي، وطبع بمؤسسة الرسالة، بيروت، سنة 2019م.
7. القول الحازم في الوقف اللازم.
وهي رسالة قصيرة، جمع فيها مؤلفها علل الوقوف اللازمة، نقلًا عن كتاب “وقوف المدلل” لابن طيفور السجاوندي ت نحو 560هـ. وبعد نقله كلام ابن طيفور السجاوندي في الوقوف اللازمة قال:
“وقد أضيف إلى هذه غيرها وليست كلها تامة، بل منها التام والكافي والحسن والقبيح، وليس هذا موضع البسط كذلك، فإنَّ هذا مبني على الاختصار والإيجاز، وفي هذا الإيماء كفاية إن شاء الله تعالى، وقد جمعت عللها في وريقات نقلًا عن السجاوندي -رحمه الله تعالى -، وبالله التوفيق”.
من هذه الرسالة عدة نسخ خطية، قال في أوله: “الوقوفات اللوازم في كتاب الله تعالى على مذهب الإمام شمي العارفين محمد بن طيفور السجاوندي رحمه الله تعالى، وهي ثمانون وقفًا…”.
8. الكنز الجامع في التجويد.
أشار إليه المؤلف في كتابه العقد الفريد والدر النضيد، حيث قال:
“وقد ذكرت مخارج الحروف، والمشهور من الصفات، وجملة من قواعد التجويد، في خلال أبواب هذا الكتاب والسور، وبذلت في ذلك وسعي، ومن أراد زيادة فعليه بكتابي الكنز الجامع فإنه للوازم جامع، والله الموفق والمعين”. والكتاب مفقود.
9. مصنف حسن جامع في عدم جواز قصر أحد المنفصلين دون الآخر مع تحقيق همزه.
مصنف حسن جامع ذكره عند حديثه على مسألة: (ها أنتم هؤلاء).
وهذا المصنف ذكره المؤلف في كتابه “العقد الفريد”، يقوله: “(ها أنتم) حيث وقع، بإثبات ألف بعد الهاء، وتسهيل الهمزة مع المد والقصر، واعلم إن قدرناها في (ها أنتم) للتنبيه، ومددنا المنفصل، جاز لنا فيه وجهان، لتغير الهمزة بالتسهيل، وإن قصرناه لم يجز في المغير إلا القصر، ولا يجوز مد (ها أنتم) وقصر (هؤلاء) إذ لم يقل به أحد من المعتبرين. وقال بعض المقرئين: إذا جعلنا الهاء مبدلة من همزه احتمل أن يكون المد من قبيل المتصل، وأن يكون من قبيل المنفصل. أقول: فعلي هذا لا يمنع مده مع قصر (هؤلاء) على الاحتمال الأول، لأن الصحيح ما قدمته من الامتناع، لأنَّهما منفصلان وقد تغيرت الهمزة في الأول، فلا يجوز المد فيه مع تغير همزته وقصر ما بعده مع عدم التغيير، لأن فيه تقوية للضعيف، وتضعيفًا للقوي، وقد أجمعوا على عدم جواز قصر أحد المنفصلين دون الآخر مع تحقيق همزه، وعدوه من التركيب، والقول بأنَّ المد متصلٌ أو منفصلٌ مع جعلنا الهاء مبدلة من همزة خلاف ما عليه الجمهور، إذ الصحيح عندهم عدم الزيادة على الألف، لأنَّ المقصود بها الإقحام كما في (ءأنذرهم) ونحوه، وقد أفردت لهذه المسألة تصنيفًا حسنًا جامعًا، فبادر إليه تقضي الوطر، والله الموفق”. وهو مفقود.
10. العدة والبصرة في زيادات الطيبة على الدرة.
ذكره المؤلف بقوله: “… وقد بينا ذلك في البدر المضيء، والعدة والبصرة…”.
وذكر الكتاب عبد الرحمن عبد الله الحضرمي ت1414هـ في كتابه “زبيد مساجدها ومدارسها العلمية”.
11. البدر المضيء.
أشار إليه المؤلف في كتابه المناهل الروية في سورة المرسلات بقوله: “قرأ يعقوب وأقته بهمزة مضمومة، وعليه ثمانية، وقرأه أبو جعفر منفردة بالواو مكان الهمزة، وتخفيف القاف، وفيه ثلاث قراءات، ويقرأ أبو عمرو بالواو والتشديد، وزاد في الطيبة لابن جماز كالجماعة، وقد ذكر الخلاف فيها وفي التخفيف، ومقتضى التفريع أربعة أوجه له، ولم يجز له في شرحها سوى الوجهين المذكورين، قال: ويمتنع التركيب بعد ذكره الوجهين له، وهكذا ما يقتضيه النشر، وقد بينا ذلك في البدر المضيء، والعدة والبصرة…”. وهو مفقود.
12. المقاصد والمطالب.
ذكره المؤلف في كتابه المناهل الروية بقوله: “وقرأ رويس منفردًا بضمِّ الهاء أيضًا إن زالت الياء بجزم، نحو: (وإن يأتهم)، أو بناء نحو: (فاستفتهم)، إلَّا قوله تعالى: (ومن يولهم يومئذ) بالأنفال، فلا خلاف في كسرها عنه جمعًا بين اللغتين، واتباعًا للأثر، وقال الناظم: لأنَّ اللام فيها مشددة مكسورة، فهي بمنزلة كسرتين، والانتقال من كسرتين إلى ضمة ثقيل جدًا بخلاف أخواته. انتهى. وهو تعليل حسن، وقد علَّلنا بخلاف ذلك في المقاصد والمطالب”.. وهو مفقود.
13. تأليف مفرد في (الوقف على المواضع الموهمة في القرآن الكريم):
ذكره المؤلف في كتابه العقد الفريد، حيث قال: “إذا قصد القارئ الوقف على نحو وما من إله، إني كفرث من غير ضرورة، فإن أراد بذلك إحالة المعنى وتغييره، أو إيهام السامع حزم، أو اعتقد ذلك كان كفرا، والعياذ بالله، وأما إذا لم يحصل منه قصد بأن انقطع نفسه عليه إذا لم يحرم، لكن يجب عليه إن وقف ذاهلا عن المعنى المتوهم الرجوع إلى ما قبله، ووصل الكلام بعضه ببعض، وينبغي أن يجتنب ذلك مطلقا، خصوصا المواضع الموهمة، وقد وضحنا ذلك في تأليف مفردا”. وهو مفقود.
14. نظم في كلمة (عَنَتُّمْ) رسمها بتاء مشددة في ثلاث سور.
له جواب نظم طويل في رسم وضبط كلمة (عَنَتُّمْ) أَنَّه يرسم بتاء مشددة في ثلاث سور: آل عمران، والتوبة، والحجرات، ومن ذلك:
عَنَتُّمْ رويناه بتاء مشددة *** كذا رسمه يا صاح فاعلمه واعقلا
وذا ثلاث في القُرَانِ تفرَّقت *** لدى آل عمران وفي التوبة الفلا
وفي الحجرات احفظه واعتمد الذي *** لدى آل عمران فزيفه واخطلا
15. تعليق المصباح.
يقول فيه: “ينبغي أن يكون حكم العاكف على كتب القرآن، حكم الصَّبي المتعلِّم في المصحف، لأجل المشقة بتكرار الوصف لاسيما إذا كان كثير الحدث على التقارب”. وهذا الكتاب عزاه له بعضهم. وهو مفقود.
16. حاشية على تفسير البيضاوي.
منه نسخة خطية في مكتبة الحرم المكي، برقم (2[33/31])، في (156) ورقة. من آخر سورة الممتحنة إلى أوائل سورة الجن.
وفاته – رحمه الله -:
انتقل المقرئ جمال الدين الـمِلْحَاني إلى جوار ربه يوم الثلاثاء الرابع عشر من شهر شعبان سنة 938ه، ودفن بمقبرة باب سهام بمدينة إب، وحضر جنازته جمع كبير.
ورثاه تلميذه عبد الملك بن النقيب بقوله:
لم لا تسح دموعا تخجل السحبا *** والهمُّ أضرم في أحشائنا لهبا
لا درَّ درُّ دموع لم تسح دمًا *** على الخدود فتحكي الوبل منسكبا
لفيض بحر علوم الدين مَنْ *** رضيت به المعالي ملاذًا واشتهته أبا
هو الجمال عماد الدين عمدتنا *** من كان في العلم يجلو الشك والريبا
سهل الزمان خليل النحو نافعنا *** فيما تشابه في القرآن أو غربا
وكان عاصمنا مهما رأى خطأ *** وكان يوضح في الأشياء ما صعبا
بحر ولكنه عذب موارده *** بدر ولكنه من فضله اقتربا
كم من كتاب بديع الوضع صنَّفَه *** يجلو به عن محيا العلم ما احتجبا
رحمه الله تعالى وإيانا والمؤمنين. آمين الله مآمين.
❄❄❄❄❄❄❄
أهم المصادر والمراجع:
1. النور اللائح، النمازي (ص288)،
2. زبيد مساجدها ومدارسها العلمية، الحضرمي (ص 322).
3. مصادر الفكر، الحبشي (ص 25).
4. الإمام مفضل الملحاني وجهوده في القراءات، بكران (ص204).