
المقالات
ذكر الله في الآيات (44-46) من سورة النساء الصنف القيادي الأول الذي يعمل على تدمير الإدارة الراشدة لكي يمنع البشرية من استيفاء حقوقها المشروعة، وينتمون إلى الذين أوتوا نصيبًا من الكتاب، وذكر أعظم جناياتهم في التعدي على حقوق أنفسهم وعلى سائر البشرية في الآيات (47-57) ثم بين أهم أصول الإدارة الراشدة التي تعطي الحقوق لأهلها في الآيات (58-59)، وهنا يذكر الله الصنف الثاني من مانعي الحقوق البشرية.
إنه الصنف الخطير الذي يختلف عن الصنف الأول في قدرته على التلون.. فهو يزعم الإسلام، ويحاول تدمير أي محاولة لقيام الإدارة الراشدة..
ويُبَصِّرُنا الله جل جلاله بأهم المعالم التي تعرفنا بهذا الصنف، ومنها:
المعلم الأول: يكرر الطغاة الزعم بأنهم يؤمنون بالوحي الخاتم، والكتب السابقة، ويُبَصِّرُنا بذلك قوله: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ﴾.
3 سبتمبر، 2023
627
أدار الله سورة النساء على بيان حق الجنس الإنساني في الاستقرار والانتشار، ولذا لا بد أن يقيم أفراده الحقوق الإنسانية المختلفة المتبادلة، وذكر تعالى شأنه في القسمين السابقين الدور الخطير الذي يمارسه الصنف القيادي الذي يشتري الضلالة ويهدف إلى إضلال العالم؛ ليحرم الإنسانية من حقوقها.. وحتى لا تظن أن مسألة الحقوق الإنسانية مجرد كلامٍ ديني […]
30 أغسطس، 2023
599
نزل إلى البشرية آيتين مركزيتين في السورة (النساء:58-59) تبينان الأسس الدستورية والتشريعية للإدارة الراشدة التي يجب إنشاؤها لتوصل الحقوق إلى الإنسانية، حتى يمكن للعالم أن يستوفي حقوقه.
ومن هذه الأسس:
29 أغسطس، 2023
506
فلم يقل ولي الأمر بل وأولي الأمر منكم فمن هم أولو الأمر المذكورون في الآية؟
28 أغسطس، 2023
1022
جاء هذا القسم الإداري الدستوري لتجد فيه أن الله جل مجده أنزل إلى البشرية آيتين مركزيتين في السورة (النساء:58-59) تبينان الأسس الدستورية والتشريعية للإدارة الراشدة التي يجب إنشاؤها لتوصل الحقوق إلى الإنسانية، حتى يمكن للعالم أن يستوفي حقوقه.
ومن هذه الأسس:
الأساس الرابع:
26 أغسطس، 2023
546