المقالات
الدوافـــع النفســية الخفيــة للتلاعـــب في أمــــوال اليتامـــى
{وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا} [النساء: 6]
لماذا ذكــر الله تعالــى هذين السببين فقط؟
تمتاز النفس البشرية بخلق الأعذار التي ترضي هوى صاحبها ليحصل على مبررات خادعة له وللناس من حوله وخصوصا في التعاملات المالية ولذلك تجد القرآن الكريم يشرح النفس ويبين الدوافع الخفية عند أصحابها، ومن ذلك قوله تعالى {وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا} [النساء: 6]
فقد بصرنا الله تعالى بأنه يحرم الاحتيال الذي يؤدي إلى أكل أموال اليتامى مطلقًا.
وقد تقدم النهي عن أكل أموال اليتامى في الآية الثانية بقوله تعالى
18 يوليو، 2022
1131
لماذا لم يحدد الله تعالى الجهة التي يأكل منها ولي اليتيم عند فقره، في قوله: {وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 6]؟
إذا نظرت في الآية ترى أن الله ذكر جواز الأكل لولي اليتيم الفقير بقوله {فَلْيَأْكُلْ} لكن دون أن يحدد الجهة التي يأكل منها المال، فلم يقل “فليأكل من جهة كذا” بل قال:
14 يوليو، 2022
1246
لا زالت الآية الأولى من سورة النساء تبين الأسس العظيمة لبث الحياة الإنسانية، فقوله تعالى {اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ} [النساء: 1] يبصرنا بأن التقوى صِمام الأمان لإعطاء الحقوق لأهلها، وإقامة القوانين بالعدل في العلاقات الأسرية والبشرية، ومبدأ التقوى ينمي الـمراقبة الإنسانية، والضمير البشري، ويقيم الأخلاق الحقيقية، ويحمي من التلاعب بالقوانين؛ فقد كرر الله ذكرها مرتين في آية المقدمة: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ} [النساء: 1]، {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} [النساء: 1]، والتقوى تعني
12 يونيو، 2022
1269
{وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} [النساء: 1]
لعل البصيرة المشرقة التي تنطق بها الآية هي
أن صلة الأرحام القريبة والبعيدة علامة على صدق الإنسان مع ربه، وصدقه في بناء النظام الإنساني السوي العادل مع بني جنسه.
والـمعنى: بما أن ربكم خلقكم من نفس واحدة،
7 يونيو، 2022
1620
لماذا بدأ الله الخطاب بـ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} في سورةٍ مدنيةٍ مع أن المنتفع به إنما هم المؤمنون؟
31 مايو، 2022
1240