post-icon

شريط الأخبار

يغيث القرآن الأمة بالبصائر التي تنير الظلم، وتشرق بالأنوار على دروبها، وتنشر سبل السلام فيها، ومن مشارق الأنوار وسطوع الأنوار فاتحة الكتاب، تفتح أبواب المعرفة القرآنية للأمة، فمن قوله تعالى ﴿اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ * صراطَ الَّذينَ أَنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضوبِ عَلَيهِم وَلَا الضّالّينَ﴾، نستنبط بصائر قرآنية ثرية تبنيها آية السعداء والأشقياء في العقلية المسلمة، فتعال بنا.

4 ديسمبر، 2021

1214

يتنافس البشر على إيجاد إكسير الحياة الذي يضمن للإنسان الخلود والحياة الأبدية، وما علموا أن الله خلقنا أصلًا للخلود الأبدي، وما هذه الحياة الدنيا إلا مرحلة من مراحل العمر الخالد والحياة الأبدية.

27 نوفمبر، 2021

2677

ذكر الله تعالى في سورة الحديد أساس الإعجاز في حياة الرسل -عليهم السلام- ثم بين ثلاث ركائز أساسية تشكل صمام الأمان لسائر المجتمعات حتى بعد وفاة الرسل-عليهم السلام-، وبين أنها أركان حماية الرسالات، وأعمدة نهوض منافع الناس في كل الظروف والحالات، وذلك في قوله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحديد:25].

10 نوفمبر، 2021

1670

إن القرآن يبني أعظم الأصول الإسلامية بطريقة علمية وعملية، فالتقسيم الإلهي الثلاثي للعالم في قوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 6، 7]؛ تقسيمٌ سياسيٌ بامتياز يحقق المصالح الإسلامية، ويضمن إقامة الحياة المسلمة

7 نوفمبر، 2021

1298

إن الإسلام الذي جاء رحمةً للعالمين لا يذكر في القرآن الكريم الصفات المجرمة للمغضوب عليهم والضالين لأنهم عصوا الرحمن فقط، بل لأن عصيانهم يؤدي إلى الإجرام الممنهج على بني الإنسان، فقد ذكر الله أن المغضوب عليهم والضالين قومٌ ظهر منهم البغي فقال تعالى: {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ}

24 أكتوبر، 2021

1607