رحلة جمهورية قيرغيزيا في الفترة من الأحد 26 يونيو إلى السبت 2 يوليو 2022م
14 أغسطس، 2022
508
هنيئًا لمن كان القرَآن رفيقه وبغيتُه في كل حِلٍّ ورحلةِ
ويمَّم للمولى الكريم ركابه يسير على درب النبي بحكمةِ
وقد أشرق الشيخ المجيدي بنوره مع المعصراوي ذي الصفاتِ الجليلةِ
إمامٍ عظيم القدر قلَّ نظيره كثير دموعٍ من خشوعٍ وخشيةِ
وبينهما بدرٌ كنورِ ضياهما محمدُ كم في صوته من سكينةِ
فلله هذا الجمع ما زال خيره على كل خلق الله غيث سعادة
فياليتني طيرًا على كِتف شيخنا أروحُ وأغدو في رياض المحبةِ شعر/ محمد المثيل
قد يهمك أيضا
لماذا أسند الله – عز وجل – الرزق له لا لك، فقال: {ومما رزقناهم} ولم يقل: {ومن رزقهم}؟
ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تُقرّر بأنّ الرزق من الله – تعالى – وحده، وأنّه لا يُشاركُهُ أحدٌ في ذلك. ومن هذه الآيات قوله – تعالى -: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [البقرة: 3].
وإليك بعض الأمور التي تُوضّحُ حكمة الله – تعالى – من إسناد الرزق إليه في هذه الآية:
الاستثناء القرآنيّ لمن ينتمي إلى المعاهدين: حمايةٌ للدماءِ وتأسيسٌ للسّلامِ
يتناولُ هذا المقالُ شرحَ الآيةِ الكريمةِ {إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} [النساء: 90]، وتحليلَ مفهومِ “من ينتمي إلى المعاهدين” من منظورٍ قرآنيٍّ. كما يُسلّطُ الضوءَ على أهمّيةِ هذهِ الآيةِ في ترسيخِ قواعدِ السّلامِ الشّاملِ، وضمانِ الأمنِ والأمانِ للجميعِ، بغضّ النّظرِ عن الدينِ أو العرقِ أو الانتماءِ.
فإن شهر رمضان له نكهة، ومذاق خاص يُميزه عن سائر الشهور؛ حيث إن فيه من الخصائص والمميزات التي تجعله رائدًا في الروحانية واتصال الروح بالسماء، وكأنه حبل ممدود يَعسُر قطعه ما دام متصلًا بالسماء، ولهذا نجد النفوس في رمضان أقرب إلى اللين والهدوء والسكينة، ونجد الطمأنينة كلما اقتربنا من النصف الأخير منه، وله أسباب كثيرة لعل أبرزها نزول القرآن الكريم فيه؛ حيث هو جوهر السعادة والطمأنينة المنشودة، وكذلك ارتباط هذا الشهر بالصيام، وهو ما يُميزه عن غيره كونه لا رمضان إلا بصيام بخلاف غيره من الشهور، ولذلك فإن القرآن والصيام متلازمان لا ينفكان في هذا الشهر الكريم، فهما يحركان المشاعر نحو الجد، واليقظة نحو العبادات الأخرى؛ كالتراويح والإنفاق، وغير ذلك.