القرآن الكتاب الذي لا ريب فيه لإدارة العالم
الجزء الأول من مفصل تفسير سورة البقرة، طبعة مكتبة الأسرة العربية، بعنوان:
( القرآن الكتاب الذي لا ريب فيه لإدارة العالم)
عدد صفحاته ٧٦٩ صفحة.
وهذا الجَزْءُ هوَ أَوَّلُ أجزاءِ مُفَصَّلِ تفسيرِ سُورةِ البقرة وبَصَائِرِها، وسُورةُ البقرة تُمَثِّلُ حاضِرَ المُسْلِمِ ومُستقبَلَهُ في الدُّنيا والآخرة، فهي التي أشرق بها القرآنُ على العَالَمِ في بدايةِ تأسيس النُّورِ الإسلامِيِّ في المَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ، وهي التي ننتظرُ شَرَفَها وظِلَّها في الدَّنيا ويوم يبعثون، ويشتمل على كوكبين دُرِّيَّيْنِ:
الكَوكَبُ الدُّرِّيُّ الأَوَّلُ: المُقَدِّماتُ التعريفيَّةُ المُحَرَّرَةُ لهذه السُّورة المباركة المُنَوَّرةِ، وهي المُقَدِّماتُ التي تَهْدِي إلى تحديد الموضوع الكُلِّيِّ للسُّورة.
الكَوكَبُ الدُّرِّيُّ الثَانِي: بصائر تفسيرِ مُقَدِّمَة هذه السورة (الزهراء الأولى) التي امْتَدَّتْ في الآيات [1-20]، وقُمْتُ بتقسيمِها إلى مُقَدِّمَتَينِ تُمَثِّلانِ البِدَايةَ الضَّخمَةَ لهذه السُّورةِ العظيمةِ.
1 أبريل، 2023
2758