لماذا ختم الله تعالى آية الشفاعة بقوله {وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا} [النساء: 85]؟
ورجح الطبري أن يكون معنى «المقيت»، المقتدر، واعتضد بقول للزبير بن عبد المطلب عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وَذِي ضِغْنٍ كَفَفْتُ النَّفْسَ عَنْهُ
وَكُنْتُ عَلَى مَسَاءتِهِ مُقِيتَا[2]
أي: قادرًا. والمختار عندي أن قول الإمام الطبري لا يتناول كل معاني الاسم، فالمقيت أيضا
25 يناير، 2024
437