ماذا تمثل السنة النبوية في إدارة شؤون الحياة، وما موقفنا ممن يحاربها
بين الله تعالى أن من صفات المنافقين إنكار حجية السنة النبوية وأنهم يصدون عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا} [النساء: 61]
ثم بين أنّ التعامل معهم يجب أنْ يتسم بالحُسْن والحذر في الوقت ذاته لشدة الخبث الذي يتسم به قياداتهم، ولاستيعاب المغرر به من أتباعهم، ويُبَصِّرُنا بذلك قوله جل ذكره: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا} [النساء: 63] ؛ إذ لا يمكن أن يعاملوا معاملة الأعداء الصرحاء ويصعب أن يعاملوا معاملة الأصدقاء الموالين.
ثم ذكر بعد ذلك أن السنة النبوية تمثل المرجعية المركزية لإدارة شؤون الحياة.
19 سبتمبر، 2023
421