post-icon

القاضي العمراني

ها هو القاضي المبجل.. نور اليمن، وضياؤها يقدم على ربه: لم تغب عني ابتساماته العذبة، وحثه للتنقيب في دفائن الكتب المختبئة: يحدثك حديث الناقد البصير عن المذاهب الأربعة ثم عن اختيارات الزيدية، ثم عن آراء الهادوية والإباضية، ويكر على ما يستحق من تلك الآراء والمذاهب بالنقد الذي يعلي فيه شأن الكتاب والسنة، ولا يسوي بينها في الميزان، ويخبر كيف أن مذاهب أخرى لا يمكنك أن تسميها مذاهب، لأنها أنشأت ببدعتها وظلامها مصادر للتلقي تختلف عن مصادر التلقي في الإسلام.. ثم لا يبرح في كثير من مجالسه حتى يملأ قلبك من الآهات الصامتة على حال الإسلام وأهله، ويذكرك كيف كان يصبر على نشر أنوار الكتاب والسنة في الأرجاء.. كيف يملؤها بالضياء.

13 يوليو، 2021

2758