post-icon

فلسفة التشريع

أول ما ينبغي الشعور به في ضمير وعقل ووجدان المسلم هو قوة التشريعات القرآنية ومنها أحكام المواريث في إصلاح الواقع الإنساني.
فهي تعكس الوصية الإلهية التي تحمي الـمصالح الإنسانية العليا، فمثلا عندما بين الله أسس التقسيم الدقيق للمواريث، بصرنا بعدها بالأسس العظيمة للتشريعات القرآنية فقال {وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12) تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)} [النساء: 12 – 14].
وتلك الأسس نبينها كما يأتي:

22 أكتوبر، 2022

564