كيف فضح القرآن مجموعات الإرجاف والتخذيل
تواصل الآيات القرآنية مد الأمة بأسس وقوانين استراتيجية أخذ الحذر، وهنا يبين لنا بأن من أهم مبادئ استراتيجية أخذ الحذر: الحذر الأمني الشديد من الـمجموعات (اللوبيات) الـمرجفة الـمخذلة.
وبصرنا الله بهم في قوله: {وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا (72) وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا} [النساء: 72، 73]، فهم يقومون بعملية التبطيء السيء؛ لتدمير جميع خطط الحماية الأمنية في الـمجتمع.
وأهم صفاتهم الكاشفة لهم:
17 أكتوبر، 2023
1023