لماذا هاتان الصفتان بالذات وجدتا في هذا المكان من القرآن {تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42]؟
3 يوليو، 2024
151
{تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42]
الحكمة مأخوذة من حكمة اللجام،
وهي ما يوضع على الدابة لأجل أن يقوده قائده إلى المكان الصواب، فلا يبغي على هذا المكان، ولا يفسد في هذا المكان.
وكذلك القرآن أتى لنا بالحكمة النازلة من الحكيم سبحانه، لتدلنا على مواضع الصواب، وتمنعنا من التعدي على الأقارب والأغراب.
وأما الحميد:
فإننا إذا طبقنا القرآن حُمِدنا في الدنيا والآخرة؛ لأننا قرأنا تنزيلا من العزيز المجيد.
واعلم هديت الرشد والتوفيق
وكنت ممن يسلك الطريق
بأن درس المرء للقرآن
من أعظم الأعمال للرحمن
لأنه كلامه عز وجل
سبحانه سبحانه الرب الأجل