المقالات
إن القرآن يبني أعظم الأصول الإسلامية بطريقة علمية وعملية، فالتقسيم الإلهي الثلاثي للعالم في قوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 6، 7]؛ تقسيمٌ سياسيٌ بامتياز يحقق المصالح الإسلامية، ويضمن إقامة الحياة المسلمة
7 نوفمبر، 2021
1298
لعل المتدبر يسأل ماذا تلاحظ في التعبير بالصيغة الجماعية في هذه الكلمات الثلاث في (الفاتحة) المباركة {نعبد، نستعين، اهدنا}؟ هذا يبرز سؤالًا مهيِّجًا للفكر: لماذا وردت هذه الأفعال بنون الجماعة مع أن القارئ واحد؟
1 نوفمبر، 2021
538
على امتداد التاريخ اليمني وما شهده من دول وممالك وسلطنات وانكسارات وانتصارات لم تشهد اليمن الازدهار الحضاري والثراء المعرفي كما شهدته أيام الدولة الرسولية (626 – 858هـ – 1229م – 1454م) والتي كانت مدينة تعز عاصمة لها وامتدت رقعة الدولة الرسولية حتى شملت كافة مناطق اليمن وتوسعت شرقًا حتى وصلت إلى ظفار شرق عمان ، […]
25 أكتوبر، 2021
1188
إن الإسلام الذي جاء رحمةً للعالمين لا يذكر في القرآن الكريم الصفات المجرمة للمغضوب عليهم والضالين لأنهم عصوا الرحمن فقط، بل لأن عصيانهم يؤدي إلى الإجرام الممنهج على بني الإنسان، فقد ذكر الله أن المغضوب عليهم والضالين قومٌ ظهر منهم البغي فقال تعالى: {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ}
24 أكتوبر، 2021
1607
{صِراطَ الَّذينَ أَنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضوبِ عَلَيهِم وَلَا الضّالّينَ﴾، التقسيمَ العالميَّ الحقيقيَّ لواقع الناس بعيدًا عن حدود التراب والجنس ليستبين للأمة خريطة حلفائها وأعدائها، فأظهرت الآية أن العالم ينقسم إلى ثَلَاث أمم، تعرف عليها
16 أكتوبر، 2021
1669