post-icon

المقالات

يبهرك القرآن بلفظه وتركيبه وأسراره وإعجازه، وهذا ما يثمر قطوفا لا نظير لها وأسرارا تهفو النفوس إلى معرفتها، فمثلا تعال بنا إلى التساؤل عن هذا الترتيب المحكم لهاتين الجملتين {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} والعطف بينهما بحرف المشاركة (الواو) دون حرف الترتيب (الفاء)، فلماذا كان ذلك؟

22 سبتمبر، 2021

2371

يحمي الله عباده في ألفاظهم فيحدد لهم اللفظ والمعنى لحراسة دينهم واستقلالهم اللفظي والفكري، فلم يذكر الله في محكمات (الفاتحة) وصفًا للإسلام إلا (الصراط المستقيم) فلم يذكر مصطلحاتٍ أخرى مما درج الناس اليوم على وصف أنفسهم به (مثل الإسلام الليبرالي، والاشتراكي…) وهذا يُـحَمِّلُنا واجبًا معرفيًّا وخُلُقيًا للنظر في سبب هذا الاختيار المصطلحي: فما الصراط؟

18 سبتمبر، 2021

1151

إنِ مِنَ الْبَلَاغَةِ لَا يَحْكُمُهَا مِنَ الْجِهَةِ الْفَنِّيَّةِ وَالذَّوْقِيَّةِ إِلَّا مَنْ أُوتِيَ حَظًّا عَظِيمًا مِنْ مُخْتَارِ كَلَامِ الْبُلَغَاءِ الْمَنْظُومِ وَالْمَنْثُورِ، مِنْ مُرْسَلٍ وَمَسْجُوعٍ، حَتَّى صَارَ مَلَكَةً لَهُ وَذَوْقًا.

14 سبتمبر، 2021

1523

ملامح يسيرة تبين لك شمول الرحمة، وعظمتها في التصور الإسلامي، فاشدد يديك بحبل الرحمن الرحيم؛ فقطرةٌ من رحمته تزيل كل عناء، وتجلب كل هناء، فقد وصف نفسهُ بكونه رحمانًا رحيمًا، ثمَّ إنَّه أعطى مريم -عليها السَّلام- رحمةً واحدةً حيث قال: {وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا}

12 سبتمبر، 2021

598

افْتَتَحَ الله -تعالى ذكره- خمس سُوَرٍ بالحمد أولاهن (الفاتحة)، والأربع الباقيات تُفَصِّل معنى (رب العالمين)، فهي تُفَصِّلُ افتتاحيةَ (الفاتحة)، تعرف عليها.

11 سبتمبر، 2021

2073