post-icon

المقالات

من البداية القرآن يحرج المبدلين لكلمات الله ويفضحهم ويعرف العالم بالاسم الأجلِّ الأكرم لخالق الكون الذي يكشف تحريفًا مفسدًا في الأرض، فقد هرب الـمُحَرِّفة من أهل الكتاب من تسمية ربِّ العالمين بهذا الاسم العظيم (الله)، ولم يوجد له ذكرٌ في الكتب المقدسة عندهم في الطبعات المتأخرة مع أن كلَّ الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- عندما دعوا أقوامهم إنما كانت رسالتهم:﴿ أَنِ اعبُدُوا اللَّهَ وَاجتَنِبُوا الطّاغوتَ﴾ [النحل: ٣٦].

7 أغسطس، 2021

505

هذا الاسم المبارك (رب العالمين) يُعرِّفك بالله من خلال مخلوقاته، فمخلوقاته هم (العالَـمون)، وهم عبارةٌ عن كلِّ موجودٍ سوى اللَّه تَعَالَى، وهو اسمٌ لأصناف الأمم، وكل صنفٍ منها عالَـمٌ، وأهل كلِّ قَرْنٍ من كل صنف منها عالم ذلك القرن وذلك الزمان، فالإنس عالَم، وكل أهل زمان منهم عالمُ ذلك الزمان، والجنُّ عالم، وكذلك سائر أجناس الخلق، كلّ جنسٍ منها عالَـمُ زمانه، وهذه بعض العوالم المنظورة أو المعروفة، فكم يوجد من عوالمَ إذن؟ فإذا أضفت إليها غير المعروفة فكم تصبح؟

4 أغسطس، 2021

663

قلِّب الطرف لترى ما آلت إليه حالة الإنسانية بغير المنهاج القرآني من الدمار والخسار النفسي والعقلي والاجتماعي؟.. انظر حواليك.. تلك بيوت السيطرة الدولية ومعاقلها لـمَّا خلت من تطبيقات الأنوار القرآنية أصبحت أداةً لإشاعة الجنون العالمي المثير للحروب.. لا ترى فيها إلا إدارة مسعورة للعدوان العابر للقارات، والتلاعب بأقوات الشعوب وفق مؤامرات المؤسسات الفكرية والأمنية المختلفة مِمَنْ يبغون الحياة عوجًا.. ويحيدون عن سبيل الحق منهجًا.

2 أغسطس، 2021

584

إذا صحَّ -وهو صحيح- أن محصول الفائدة بالأثر لا بالحجم فإنَّ هذا الكتاب -على صغر حجمه- من أمتع ما قرأتُ مؤخراً في موضوع دراسات القرآن الكريم، خصوصا مع ما احتواه من وثائق المراسلات مع مراكز الأبحاث الكنسية والجامعات الأجنبية التي اهتمت ولا تزال بموضوع الدراسات القرآنية لخدمة دراسات الكتاب المقدس عندهم.

2 أغسطس، 2021

590

إن الخطة الحيوية التي ترسمها الفاتحة ستدهشك، وتأخذ بأنفاسك إعجابًا عندما تتعمق في تدبر تفاصيلها وتتأمل في مقاصدها، وتذكَّر أن ذلك لا يتأتى إلا بتدبر الأذن الواعية الملقية للسمع مع شهادة القلوب الحاضرة، وخذ أنموذجًا لهذا الإدهاش في البصائر الإستراتيجية التي توفرها بعض آيات السورة

29 يوليو، 2021

590