مقتطفات
إنك تراه جل مجده ذَكَرَ أَهْلَ الجَنَّةِ ووصفهم بالخلود فقال: ﴿خَالِدِينَ﴾ بينما أفرد أهل النار عند وصفهم بالخلود فقال: {خَالِدًا} [النساء: 14].. فلماذا هذه المغايرة؟
دار الحوار بين أبي إسحاق الشاطبي وبعض مشايخه حول ذلك، ويحكي الشاطبي في
4 نوفمبر، 2022
483
سورة النساء لم تعالج إتيان الفاحشة باعتبارها جريمة لها حد، أي لها عقوبة محددة، وإنما عالجتها باعتبارها مرضًا يحتاج أصحابه إلى إعادة التأهيل، {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (15) وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا} [النساء: 15، 16] فقد ذكر الله تعالى
4 نوفمبر، 2022
185
لجواب:
أولا- هذا للتفنن والتنويع.
ثانيا- قلِّبْ الطرف في الآيتين الحادية عشرة، والثانية عشرة لترى
3 نوفمبر، 2022
276
لقد سمى الله تعالى الفرائض حدودا؛
لأن حدود الله
3 نوفمبر، 2022
258
تجد مثلا في سورة النساء أن الله تعالى ذكر أحكام المواريث ثم فصل بينها وبين ما بعدها بقوله تعالى {وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12) تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)} [النساء: 12 – 14]، فقد تتساءل لماذا هذا الفصل؟
3 نوفمبر، 2022
314