post-icon

منشورات البصائر

حثنا الله تعالى على الاستمتاع الحقيقي بالصلاة؛ لأنها تمنع حالة السكر العقلي المدمر، وتحمي من الوقوع في خطيئة منع الحقوق الإنسانية، وذلك بتعظيم الصلاة وأماكنها، فالصلاة المعظمة من أقوى أسس بث الحياة الإنسانية (النساء:43)

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا} [النساء: 43]

للتمكن من الاستمتاع بالصلاة ذكر الله حقوقها الأساسية هنا، وهي:

الحق الثالث:

18 يناير، 2023

407

حثنا الله تعالى على الاستمتاع الحقيقي بالصلاة؛ لأنها تمنع حالة السكر العقلي المدمر، وتحمي من الوقوع في خطيئة منع الحقوق الإنسانية، وذلك بتعظيم الصلاة وأماكنها، فالصلاة المعظمة من أقوى أسس بث الحياة الإنسانية (النساء:43)

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا} [النساء: 43]

للتمكن من الاستمتاع بالصلاة ذكر الله حقوقها الأساسية هنا، وهي:
الحق الأول:

15 يناير، 2023

265

ظهر التكريم الإلهي للفتيان والفتيات في هذه الآية بصورةٍ رائعة، وهو تكريمٌ يضمن الارتقاء بهم من حضيض المعاملة المهينة التي يجدها الأرقاء في الحضارات الأخرى إلى التكريم الإنساني اللائق الذي خلق الله عليه البشر، وبينه الله -تعالى جده- بقوله: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ } [الإسراء: 70]، ومن الحقوق التي تبين مظاهر هذا التكريم في هذه الآية المباركة:

21 ديسمبر، 2022

710

في قوله تعالى {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ} يذكر الله -تعالى مجدُه- عدةَ حكمٍ مقاصدية لهذه الأحكام التفصيلية، وهذا أسلوب القرآن الدائم لا يأتي بالأحكام جافة، بل يشعر الإنسان بأن هذه الأحكام ما هي إلا وسائل نحو المصلحة الإنسانية التي لا توجد كما توجد في العبودية لله والحرية من أن يتملكه آخرون من البشر، فيمتلئ القلب بعظمة هذه الأحكام وجمالها ورقيها ويشعر بالإعجاز التشريعي لها.

فهذه الجملة المباركة: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ} [النساء: 25] تقتضي مفاهيم متعددة أهمها:

20 ديسمبر، 2022

502