ما أسرار التعبير القرآني {مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ} في قوله تعالى {وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ} [النساء: 24]؟

وكيف فضح هذا التعبير الجهود المؤسسية التي تروم تدمير الأسرة؟

جاء الحنان القرآني على البشرية بعد ذكر من يحل الزواج منهن ليبين عددًا من ضوابط الزواج الناجح غير ما تقدم في سورة البقرة، فذكر الله عدة ضوابط منها:

كلمة {بالحق}: تبين إجرام العابثين الذين يحشون القصص الثابتة بالأباطيل كما تراه في محاولة المستشرقين تحريف الكلم عن مواضعه، فيأتون إلى أجمل العبارات ليملؤوها بأسوأ الدلالات، مثل ما فعله المستشرق (بروكلمان) في كتابه “تاريخ الشعوب الإسلامية”، حيث ذكر أن العرب الفاتحين كانوا يتعالون على المسلمين الأعاجم، وينتقصون من مكانتهم، فيجعلونهم طبقة ثانية، ويسمونهم الرعيَّة أي: […]

لماذا عبر القرآن في جانب الذكور بلفظ الأبناء، وفي في جانب الإناث بلفظ النساء؟
وهل كان إبقاء فرعون للنساء على سبيل التكريم لهن؟

﴿وَيَستَحيونَ نِساءَكُم وَفي ذلِكُم بَلاءٌ مِن رَبِّكُم عَظيمٌ﴾ [البقرة: ٤٩]

أي يبقون النساء على قيد الحياة، فهل إبقاء النساء جريمة؟
الجواب:

هل من حكمة في تخصيص الله تعالى فعل المجيء مع الحسنة، و فعل الإصابة مع السيئة في قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ} [الأعراف: 131]؟