أ.د/ عبد السلام المجيدي

أ.د/ عبد السلام المجيدي


post-icon

أعمالي

الدوافـــع النفســية الخفيــة للتلاعـــب في أمــــوال اليتامـــى
{وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا} [النساء: 6]
لماذا ذكــر الله تعالــى هذين السببين فقط؟
تمتاز النفس البشرية بخلق الأعذار التي ترضي هوى صاحبها ليحصل على مبررات خادعة له وللناس من حوله وخصوصا في التعاملات المالية ولذلك تجد القرآن الكريم يشرح النفس ويبين الدوافع الخفية عند أصحابها، ومن ذلك قوله تعالى {وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا} [النساء: 6]
فقد بصرنا الله تعالى بأنه يحرم الاحتيال الذي يؤدي إلى أكل أموال اليتامى مطلقًا.
وقد تقدم النهي عن أكل أموال اليتامى في الآية الثانية بقوله تعالى

18 يوليو، 2022

961

لماذا لم يحدد الله تعالى الجهة التي يأكل منها ولي اليتيم عند فقره، في قوله: {وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 6]؟
إذا نظرت في الآية ترى أن الله ذكر جواز الأكل لولي اليتيم الفقير بقوله {فَلْيَأْكُلْ} لكن دون أن يحدد الجهة التي يأكل منها المال، فلم يقل “فليأكل من جهة كذا” بل قال:

14 يوليو، 2022

1091

تزخر سورة النساء بالتشريعات التي تبث الحياة وتحمي المستضعفين، ومنها الآية التي تعتبرها بعض النساء تدليلا للرجل على حساب المرأة، وما علمن أنها في مقام التكليف والمسؤولية وإقامة القسط، فقوله تعالى {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [النساء:3] بيان لحقوق المستضعفين من اليتامى والنساء، فإن الآية بمعناها الأول تبصرنا بأنه يجب التعامل الـمقسط مع اليتامى، ولو اقتضى ذلك البحث عن أكثر من زوجة ليكنَّ عونًا على رعاية اليتامى بالقسط، فيدخل في ذلك ثلاث صور:

13 يوليو، 2022

3084

ثلاث كلمات قرآنية تثري الحياة الإنسانية
إن خاصية الإعجاز بالإيجاز في القرآن مدهشة جدا، فعند التدبر تنثال المعاني للمتبصر، فقول الله تعالى {وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ} [النساء: 2] يبصرنا بخمسة حقوق بالنظر إلى هذه الكلمات، مع صور تتضمنها بعض تلك الحقوق الواجبات، وبيان الجهة التنفيذية لهذا الخطاب أفرادا وجماعات، فتعال معي في تطبيقات عملية مدهشة.
الحق الأول:

27 يونيو، 2022

978

ولقد وضع الله تعالى خصائص الاشتراك الإنساني بين النسل المبثوث من أول ذكرٍ وأول أنثى.. ماذا يعني ذلك؟ إنه يقيم الصلة الإنسانية العامة فيما بينهم {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} [النساء: 1]، وهذه الأخوة الإنسانية تقتضي حقوقًا وواجبات تظللها الرقابة الإلهية في التطبيق {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]، ويرتبط الجميع بخالقهم الذي أنعم عليهم بالوجود والانتشار.
فهذه الجمل تبين الرؤية القرآنية لمبدأ الوحدة الإنسانية؛ إذ توجد بين بني الإنسان رابطة نَسَبية يعظمها الإسلام حيث يرجعون جميعًا إلى أبٍ واحدٍ وأمٍّ واحدة، وهذه الرابطة الإنسانية يترتب عليها أربعة قوانين:

15 يونيو، 2022

1360

يتناول هذا الملف قراءة ناقدة لكتاب “التصحيح والتضعيف في القراءات القرآنية في كتاب النشر لابن الجزري” للدكتور إبراهيم الهلالي، بدأت بذكر بيانات الكتاب، ثم ذكر تصور عامًّ عنه، وبعد ذلك تعرضت لذكر الملحوظات المنهجية، والعلمية، والعامة حول الكتاب على سبيل التمثيل، لا على سبيل الاستقصاء، وخلصت القراءة إلى أن الكاتب –غالبًا- اقتصر على جمع المواضع من كتاب النشر لابن الجزري ، وربما رجع أحيانًا إلى بعض المراجع التي استقى منها ابن الجزري مادته العلمية، وناقشه في مواضع محدودة.

22 مارس، 2022

1262

تحقيقات حول سر الترتيب المصحفي بين السور الثلاث: البقرة وآل عمران والنساء، لماذا هذا الترتيب المصحفي بين سور القرآن؟ لماذا بدأ القرآن الكريم بالفاتحة ثم البقرة ثم آل عمرآن ثم النساء؟

19 فبراير، 2022

724