أ.د/ عبد السلام المجيدي

أ.د/ عبد السلام المجيدي


post-icon

أعمالي

– التفسير الوسيط- سورة البقرة -الطبعة الثانية- ١٤٤٥/ ٢٠٢٣ في ثوبه الجديد وحلته القشيبة، طبعة جديدة ومنقحة، ومزيدة بأسئلة توضح الارتباط الوثيق بين محاور السورة وأقسامها، وبتصميم رائع، وتقسيم بديع لبصائر هذه السورة المباركة.
– تجـد في هذا الكتاب التَّدبُّـر الأقـرب الـذي يبيِّـن لك سـرَّ تسـوير هذه السورة بهذا السُّوْر المسمى (سورة البقرة)، وذلـك بأسـلوب مختصـر جـذَّاب، فبعد طول تأمل وتدبر استقر الأمر على أن عمود هذه السورة الذي تدور حوله محاور السورة وموضوعاتها الكبرى هو: “إشراق الحضارة الإسلاميَّة الجديدة على العالم، وتجربة الاستخلاف الإسرائيليَّة”.
– تأتـي سـورة البقـرة لتبشِّـر الإنسان بإشـراق الحضـارة الإسلامية التـي تنقـذه مـن آلام النَّفـس الذَّاتيـَّة، وإجرام المعتدين.
– تشــرق ســورة البقــرة لتغيــث الإنسانيَّة مــن لهيــب الطُّغيــان العالمــيِّ، لتمنــح كلَّ فــرد حقَّــه فــي معرفــة ربِّــه عز وجل، وليتنعــم بحيــاة تمتلــئ بالأمن والإيمــان.

12 فبراير، 2024

682

لاحظ التعبير عن هذا الهدف الخطير بقوله: ﴿وَدُّوا﴾ ففرق بين أن يكون عند المرء رغبة في أن تكفر وبين أن يود منك أن تكفر، فالمعنى ود هؤلاء المنافقون لو

12 فبراير، 2024

208

ينكر الله على المؤمنين تضييعهم الأوقات، والطاقات في توسل هداية هذا الصنف الذي ذكره بقوله

11 فبراير، 2024

199

أيها المتدبر للقرآن أليست قصة رائعة أن تدرك هذا الاتصال المحكم لموضوعي الشفاعة والتحية بالجو العام المحيط بهما في السورة؟

لعلك تشتاق بإعجاب إلى إدراك الصلة الوثيقة لذكر الشفاعة والتحية في سياق الكلام عن مبدأ السلام الأمن الداخلي والسلام العالمي، فتأمل المسألة معي:

30 يناير، 2024

262

تظهر المناسبة والاتصال بين آية التحية هذه مع جو السلم والقتال الذي قبلها والذي بعدها في الآيات في ثلاث جهات:

28 يناير، 2024

371

ورجح الطبري أن يكون معنى «المقيت»، المقتدر، واعتضد بقول للزبير بن عبد المطلب عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم:

وَذِي ضِغْنٍ كَفَفْتُ النَّفْسَ عَنْهُ

وَكُنْتُ عَلَى مَسَاءتِهِ مُقِيتَا[2]

أي: قادرًا. والمختار عندي أن قول الإمام الطبري لا يتناول كل معاني الاسم، فالمقيت أيضا

25 يناير، 2024

232

{مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا} [النساء: 85]
ما الفرق بين الشفاعتين؟
ما سبب ذكر كلمة {نَصِيبٌ} للشفاعة الحسنة وكلمة ﴿كِفْلٌ﴾ للشفاعة السيئة؟

22 يناير، 2024

742

الاتصال المحكم بين الآيات وجه العلاقة بين الآية الرابعة والثمانين من سورة النساء ﴿فقاتل…﴾ بما قبلها من آيات مما استقر في أصول الفهم للقرآن أن الاتصال بين الآيات بناء حكم متين يشع أنوارا تضيء للعالمين، فمثلا الفاء في قوله ﴿فقاتل﴾ تشير إلى ارتباط جاد، مع أن المرء ربما استبعد الارتباط بسبب فحوى الآية: فقد بين […]

20 يناير، 2024

635