أ.د/ عبد السلام المجيدي

أعمالي
لاحظ التعبير عن هذا الهدف الخطير بقوله: ﴿وَدُّوا﴾ ففرق بين أن يكون عند المرء رغبة في أن تكفر وبين أن يود منك أن تكفر، فالمعنى ود هؤلاء المنافقون لو
12 فبراير، 2024
506
ينكر الله على المؤمنين تضييعهم الأوقات، والطاقات في توسل هداية هذا الصنف الذي ذكره بقوله
11 فبراير، 2024
343
أيها المتدبر للقرآن أليست قصة رائعة أن تدرك هذا الاتصال المحكم لموضوعي الشفاعة والتحية بالجو العام المحيط بهما في السورة؟
لعلك تشتاق بإعجاب إلى إدراك الصلة الوثيقة لذكر الشفاعة والتحية في سياق الكلام عن مبدأ السلام الأمن الداخلي والسلام العالمي، فتأمل المسألة معي:
30 يناير، 2024
408
تظهر المناسبة والاتصال بين آية التحية هذه مع جو السلم والقتال الذي قبلها والذي بعدها في الآيات في ثلاث جهات:
28 يناير، 2024
737
ورجح الطبري أن يكون معنى «المقيت»، المقتدر، واعتضد بقول للزبير بن عبد المطلب عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وَذِي ضِغْنٍ كَفَفْتُ النَّفْسَ عَنْهُ
وَكُنْتُ عَلَى مَسَاءتِهِ مُقِيتَا[2]
أي: قادرًا. والمختار عندي أن قول الإمام الطبري لا يتناول كل معاني الاسم، فالمقيت أيضا
25 يناير، 2024
703
{مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا} [النساء: 85]
ما الفرق بين الشفاعتين؟
ما سبب ذكر كلمة {نَصِيبٌ} للشفاعة الحسنة وكلمة ﴿كِفْلٌ﴾ للشفاعة السيئة؟
22 يناير، 2024
1392
الاتصال المحكم بين الآيات وجه العلاقة بين الآية الرابعة والثمانين من سورة النساء ﴿فقاتل…﴾ بما قبلها من آيات مما استقر في أصول الفهم للقرآن أن الاتصال بين الآيات بناء حكم متين يشع أنوارا تضيء للعالمين، فمثلا الفاء في قوله ﴿فقاتل﴾ تشير إلى ارتباط جاد، مع أن المرء ربما استبعد الارتباط بسبب فحوى الآية: فقد بين […]
20 يناير، 2024
811
الآية القرآنية تبصرنا بأحكام كثيرة وبصائر متعددة منها أن تخلف الآخرين لا يعني سقوط الواجب عن القادر حسب طاقته، وهنا تظهر استراتيجية الردع بصورة فعالة؛ إذ سيشعر العدو بالرعب عند علمه بأن كلَّ فردٍ موجودٍ سيظل يقاوم مهما اقتضت التضحيات، وبذا ينزل التوفيق الإلهي لكف بأس الـمعتدين، وانتزاع حقوق الـمستضعفين.
17 يناير، 2024
941