
أ. د. عبد السلام المجيدي
من علماء اليمن الميمون، يمن الإيمان والحكمة والفقه، متخصّص في التفسير وعلوم القرآن الكريم، ومحكَّم دولي في المسابقات والعلوم القرآنية، له العديد من المؤلفات والكتب المطبوعة، والمنتشرة في المكتبات حول العالم، ودخلت في مناهج عدد من الجامعات، منها (الأساس والتنوير في التفسير، الإسلام في سبع آيات، فقه الاختلاف صراط الأخوة والائتلاف، اقتحام العقبة، تسوير سورة النساء، بصائر سورة الأعراف، بصائر سورة البقرة... وغيرها) ولازال هناك كتب عديدة تحت الطباعة.

أعمالي
قلِّب الطرف لترى ما آلت إليه حالة الإنسانية بغير المنهاج القرآني من الدمار والخسار النفسي والعقلي والاجتماعي؟.. انظر حواليك.. تلك بيوت السيطرة الدولية ومعاقلها لـمَّا خلت من تطبيقات الأنوار القرآنية أصبحت أداةً لإشاعة الجنون العالمي المثير للحروب.. لا ترى فيها إلا إدارة مسعورة للعدوان العابر للقارات، والتلاعب بأقوات الشعوب وفق مؤامرات المؤسسات الفكرية والأمنية المختلفة مِمَنْ يبغون الحياة عوجًا.. ويحيدون عن سبيل الحق منهجًا.
2 أغسطس، 2021
626
إذا صحَّ -وهو صحيح- أن محصول الفائدة بالأثر لا بالحجم فإنَّ هذا الكتاب -على صغر حجمه- من أمتع ما قرأتُ مؤخراً في موضوع دراسات القرآن الكريم، خصوصا مع ما احتواه من وثائق المراسلات مع مراكز الأبحاث الكنسية والجامعات الأجنبية التي اهتمت ولا تزال بموضوع الدراسات القرآنية لخدمة دراسات الكتاب المقدس عندهم.
2 أغسطس، 2021
732
إن الخطة الحيوية التي ترسمها الفاتحة ستدهشك، وتأخذ بأنفاسك إعجابًا عندما تتعمق في تدبر تفاصيلها وتتأمل في مقاصدها، وتذكَّر أن ذلك لا يتأتى إلا بتدبر الأذن الواعية الملقية للسمع مع شهادة القلوب الحاضرة، وخذ أنموذجًا لهذا الإدهاش في البصائر الإستراتيجية التي توفرها بعض آيات السورة
29 يوليو، 2021
641
قد يتساءل الإنسان وينبغي له ذلك ما أساس الصفات الإلهية؟ وما أهم صفة له تبارك وتعالى؟ فيأتيه الجواب في آية الثناء الأولى من الفاتحة المباركة {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم} [الفاتحة: 1]، فتبين أنها صفة الرحمة الشاملة لمقاصد الأمور ووسائلها، ومبادئها ونهاياتها، وأوائلها وأواخرها، وأحكامِها ونُظُمها، وحتى الصفات الإلهية العليا الأخرى ترجع إلى الصفات الأربع المذكورة في الفاتحة، وهي (الرحمة والربوبية والـمُلك والمالِكية).. ولكن أعظم صفاته وأساسها صفة الرحمة المتكررة في بدايات سور القرآن المجيد، ومما يبين جمال التَصَوُّر الإسلامي للرحمةَ أنها قرينةُ التوحيدِ، وأساسُ الخَلْقِ الكوني، وهدفُ وجوده؛ فالتوحيد يقترن بالرحمة لا بالانتقام والغضب..
27 يوليو، 2021
1000