بصائر
ما الحكمة التشريعية المدهشة من وجود فكرة ملك اليمين؟
الإسلام له نظامه الحاص ونظرته العميقة في معالجة القضايا العالمية المهمة، فإن الحروب لا بد أن تستعر بين الأمم والحضارات بسبب سنة التدافع التي تجري بلا محاباة ولا مجاملة، وسنة الصراع المستمر بين الحق والباطل، وكذلك بالنظر إلى وجوب تحرير الإنسان من سيطرة الظلم والطغيان، ومن المسائل الواقعية كيفية التعامل مع أسيرات الحرب فقد بين الله تعالى أنه يجوز نكاح أسيرات الحروب لتكريمهن وصيناتهن من الضياع والسجن
6 ديسمبر، 2022
6164
﴿وَرَبَائِبُكُمُ﴾ ما سر اختيار هذا اللفظ التربوي الـمُلْهِم دون الوصف القانوني المباشر «بنات زوجاتكم»؟
30 نوفمبر، 2022
1236
{وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}
كيف عبر الله تعالى عن أخذ شيء من مال الزوجة عند فراقها بالبهتان والإثم المبين؟ وما الروعة والجمال في هذا التعبير القرآني الفريد المدهش؟
يتعجب الإنسان من حماية القرآن للمرأة في مالها سواء عند الزواج بها أو عند عشرتها وأخيرا عند فراقها، فتجد الله تعالى يؤكد على عدم جواز أخذ شيء منها عند فراقها، ويُبَصِّرُنا بذلك قوله:
15 نوفمبر، 2022
649
أول ما ينبغي الشعور به في ضمير وعقل ووجدان المسلم هو قوة التشريعات القرآنية ومنها أحكام المواريث في إصلاح الواقع الإنساني.
فهي تعكس الوصية الإلهية التي تحمي الـمصالح الإنسانية العليا، فمثلا عندما بين الله أسس التقسيم الدقيق للمواريث، بصرنا بعدها بالأسس العظيمة للتشريعات القرآنية فقال {وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12) تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)} [النساء: 12 – 14].
وتلك الأسس نبينها كما يأتي:
22 أكتوبر، 2022
561
في ثلاث آياتٍ فقط في السورة تمت الإحاطة بجميع الحالات التي يمكن أن تكون في الدنيا في مسائل الإرث، وذلك في هذه الآية والتي بعدها وآخر آية من سورة النساء، وهنا ترى إعجازًا خاصًا
21 سبتمبر، 2022
1656