post-icon

سورة الفاتحة

أن أَوَّلَ من حدَّد البعدَ المقاصدي للفاتحة المباركة هو النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم؛ حيث ذكر أن الله -تعالى مجده- قَسَمَ الفاتحةَ قسمين، ونلمح الثالث بينهما، وهذه الأقسام الثلاثةُ جاءت مرتبةً ترتيبًا منطقيًّا أضفى الجمال البياني والواقعي بصورةٍ مدهشةٍ، تعرف عليها

28 أغسطس، 2021

619

أتريد من المعرفة القرآنية أن تزودك بالوجوه الواضحة التي بها تختلف التربية الإلهية للعالَم عن تربية غيره؟، إن هذه الإرادة تدل على طلب الاستبصار، وهو ما يوجب علينا إجابتك بوجوه تسر الأسماع والأبصار.

25 أغسطس، 2021

600

عرَّفوا العبادة بأنها: “محبة الحق، وبذل الخير للخلق”، فالنظام العبادي قائمٌ على الحب للخالق المنعكس بذلك الخير للمخلوق.. والحب جزء من تعريف النظام العبادي.. نعم إنه الحبُّ الذي وصفه ابن القيم بأنه: “الحياة الَّتي من حرمها فهو من جملة الأموات، وهو النُّورُ الَّذي من فقدهُ فهو في بحار الظُّلمات، وهو الشِّفَاء الَّذي من عدمه حلَّت بقلبه جميع الأسقام، وهو اللَّذَّة الَّتي من لم يظفر بها فعيشه كلُّه هُمومٌ وآلامٌ”.

9 أغسطس، 2021

464

من البداية القرآن يحرج المبدلين لكلمات الله ويفضحهم ويعرف العالم بالاسم الأجلِّ الأكرم لخالق الكون الذي يكشف تحريفًا مفسدًا في الأرض، فقد هرب الـمُحَرِّفة من أهل الكتاب من تسمية ربِّ العالمين بهذا الاسم العظيم (الله)، ولم يوجد له ذكرٌ في الكتب المقدسة عندهم في الطبعات المتأخرة مع أن كلَّ الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- عندما دعوا أقوامهم إنما كانت رسالتهم:﴿ أَنِ اعبُدُوا اللَّهَ وَاجتَنِبُوا الطّاغوتَ﴾ [النحل: ٣٦].

7 أغسطس، 2021

522

هذا الاسم المبارك (رب العالمين) يُعرِّفك بالله من خلال مخلوقاته، فمخلوقاته هم (العالَـمون)، وهم عبارةٌ عن كلِّ موجودٍ سوى اللَّه تَعَالَى، وهو اسمٌ لأصناف الأمم، وكل صنفٍ منها عالَـمٌ، وأهل كلِّ قَرْنٍ من كل صنف منها عالم ذلك القرن وذلك الزمان، فالإنس عالَم، وكل أهل زمان منهم عالمُ ذلك الزمان، والجنُّ عالم، وكذلك سائر أجناس الخلق، كلّ جنسٍ منها عالَـمُ زمانه، وهذه بعض العوالم المنظورة أو المعروفة، فكم يوجد من عوالمَ إذن؟ فإذا أضفت إليها غير المعروفة فكم تصبح؟

4 أغسطس، 2021

683