قراء اليمن
“الشيخ، الإمام، البارع، النحوي، اللغوي، الأديب، المفنن، القاضي … وكان من العلماء الراسخين، والأئمة المتبحرين، اشتغل بالعلوم، وتفنن بالمنطوق منها والمفهوم، وتمهر في المنثور والمنظوم، وكانت له اليد الطولى في جميع العلوم، وصَنَّف في كثير من الفنون، كالحديث، والتصوف، والنحو، الصرف، والحساب، والطب، والأدب، والفلك، وغير ذلك، وما رأيت أحدًا من علماء حضرموت أحسن ولا أوجز عبارة منه”.
19 يناير، 2024
389
ذكره أبو بكر بن إبراهيم الضجاعي في مقدمة ختمته في القراءات السبع، وهو يذكر قراءته عليه وعلى المقرئ محمد بن أحمد العدلي، فقال: “الفصل الأول: علم القراءات السبع، كما قرأته وأجزته قراءة وإجازة على شَيخَيَّ المقرِئَين، الكبيرين، الشهيرين، الفاضلين، الصالحين، المتقِيَبْن، المحقِقَيْن، الحافِظَيْن، اللَّافِظَيْن…” .
17 يناير، 2024
318
“شيخ القراء بمدينة زبيد من اليمن بعد ابن شداد، تصدر للإقراء مدة”، ” أخبرني شيخنا الأشعري أنه كان من عباد الله الصالحين، وكان علي سيرة السلف الصالحين من التقلل في الدنيا، وعلى قبره روح رحمة من الله، ونفع به آمين. وصلى الله على رسوله … محمد وآله وصحبه وسلم”.
17 يناير، 2024
337
” برع في علم القراءات، وصار منفردًا بهذا العلم، وشيخا لغالب القراء من أهل صنعاء منهم من تلا عليه بالسبع ومنهم من تلا عليه ببعضها وله خبرة كاملة بشروح الشاطبية وغيرها من كتب الفن، وبرع في الفقه أيضًا، وأخذ في علم النحو والصرف، والمعاني والبيان والأصول والتفسير والحديث… وصار مشاركًا لعلماء العصر في فنونهم، مع تفرده عنهم بمعرفة القراءات”.
26 نوفمبر، 2023
359
“كان عالمًا، عارفًا، محققًا في كل فن، عابدًا صالحًا، وضيء الوجه، يتوقد ذكاء، منور البصيرة، مواظبًا على التدريس بجامع صنعاء، يقطع أكثر أوقاته فيه… وكان إمام القراء على الإطلاق، وشيخ مشايخهم بالاتفاق، ولم يزل على تلك المحاسن مواظبًا حتى توفي…” .
26 نوفمبر، 2023
470