الكتب

وسيط تفسير سورة الأعراف – الطبعة الأولى

وسيط تفسير سورة الأعراف – جودة عالية

هذا التَّفسير الوسيط لسُورَة “الأعراف” وبصائرها في طبعته الأولى، التي تمتاز بالإبداع في التصميم، والجمال والروعة في الطباعة والإخراج، تجد فيه الخريطة الكلية لهذه السُّورَة المباركة التي تكوَّنت من مقدِّمة، وسِتَّة محاور، وخاتمة، تدور كلها حول عمود السورة وموضوعها الكلِّيِّ، الموسوم بـ :” ( القرآن بين الاتِّباع والتَّذكير والإنذار والتَّبصير): القرآن يُبَصِّرُ بِالمَعرِفةِ العُليا للمراحلِ التَّاريخيَّةِ البشريَّةِ، وبِخَطَرِ المَلأِ المُستَكبرينَ فِي تأسيسِ دارِ الفَاسقِينَ، ويَقِي مِنَ الفَسادِ والأَنقاضِ الإِسرائيليَّةِ المُؤَسِّسَةِ لِلِانسِلاخِ مِنَ الأَنوَارِ الإِلهيَّة”.
والمعرفة الحقيقية العليا التي تقدِّمها سورة “الأعراف” للعالَم تتناول مجالات متعدده، منها:

  • قصة الإنسان: من قبل خلقه إلى نهاية وجوده في الحياة الدُّنيا.
  • قصة ما بعد الحياة: بصورة هادية صادقة لا بأوهامٍ وتخريفاتٍ.
  • أهمُّ العهود الفاصلة في التَّاريخ الإنسانيِّ: القديم، والوسيط، والحديث.
  • مواكب الإيمان: التي تُصْلِحُ الأرضَ بعد إفسادها، من آدم عليه السلام إلى محمَّد صلى الله عليه وسلم.
  • الأنوار القرآنيَّة، والبصائر النُّورانيَّة: لبناء الحياة المستقرَّة، والانتصار على القبيل الإبليسيِّ.
  • أهمُّ الأخطار الواقعة والمتوقَّعة: في جميع الأوقات والأمصار.
  • “الملأ المستكبرون”: القيادات الوافرة العزيمة، القويَّة التَّأثير، القادرة على صنع التَّغيير.
  • الأنقاض الإسرائيلية: التي تسلخ الإنسان عن بصائر القرآن، وعن الميثاق الإلهيِّ الإنسانيِّ الأوَّل.
  • دار الفاسقين: وكيف أَسَّسَها الظَّالمون من قوم موسى عليه السلام، وعنها انبثقت أنواع الظُّلم والفساد في الأرض.