post-icon

المقالات

أيها المتدبر للقرآن أليست قصة رائعة أن تدرك هذا الاتصال المحكم لموضوعي الشفاعة والتحية بالجو العام المحيط بهما في السورة؟

لعلك تشتاق بإعجاب إلى إدراك الصلة الوثيقة لذكر الشفاعة والتحية في سياق الكلام عن مبدأ السلام الأمن الداخلي والسلام العالمي، فتأمل المسألة معي:

30 يناير، 2024

361

تظهر المناسبة والاتصال بين آية التحية هذه مع جو السلم والقتال الذي قبلها والذي بعدها في الآيات في ثلاث جهات:

28 يناير، 2024

556

استخدم القرآن الكريم لفظ الشفاعة مرتين ولكن اللفظ المعبر به عن النتيجة قد تنوع، فقد استخدم القرآن كلمة {نَصِيبٌ} للشفاعة الحسنة وكلمة ﴿كِفْلٌ﴾ للشفاعة السيئة فما سر هذا التعبير؟

قبل أن نبين تلك الأسرار نوضح أن النصيب هو القدر المحدد من نَصَبَ الشيءِ: أقامه ووَضعُهُ وضعاً ناتئاً كنَصْبِ الرُّمْحِ والبِنَاء والحَجَرِ، قال النابغة الذُّبيانى:

23 يناير، 2024

643

{مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا} [النساء: 85]
ما الفرق بين الشفاعتين؟
ما سبب ذكر كلمة {نَصِيبٌ} للشفاعة الحسنة وكلمة ﴿كِفْلٌ﴾ للشفاعة السيئة؟

22 يناير، 2024

1153

الاتصال المحكم بين الآيات وجه العلاقة بين الآية الرابعة والثمانين من سورة النساء ﴿فقاتل…﴾ بما قبلها من آيات مما استقر في أصول الفهم للقرآن أن الاتصال بين الآيات بناء حكم متين يشع أنوارا تضيء للعالمين، فمثلا الفاء في قوله ﴿فقاتل﴾ تشير إلى ارتباط جاد، مع أن المرء ربما استبعد الارتباط بسبب فحوى الآية: فقد بين […]

20 يناير، 2024

738