post-icon

المقالات

القرآن يذكرنا بالأمور المهمة عند التعامل مع القضايا السياسية والأمنية، فمثلا يأتي قانون في التعامل الصائب المثمر، فالله هنا يجب اللجوء إلى الله -جل في علاه- عند المعالجة السياسية للتعامل مع الأدعياء والمتثاقلين عن الطاعة النبوية، فأخذ الحذر منهم لا يعني القدرة على الإحاطة بمؤامراتهم، كما يجب أن يتم الإعراض عنهم بعدم إسناد المناصب الحساسة لهم، ويُبَصِّرُنا بذلك قوله تعالى ذكره: {وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} [النساء: 81].

ففي هذا حث شديد للقيادات المجتمعية سواء أكانوا في أعلى المستويات أم كانوا من القائمين على المهمات التنفيذية، أم كانوا من القيادات الشعبية أن يلجأوا إلى

18 ديسمبر، 2023

1053

تمضي الآيات القرآنية في سورة النساء في بيان بناء الحياة القائمة على القسط وأداء الحقوق ثم تقرر أساليب حماية الإنسانية من الظلم والاستعباد وتبين أهم الاستراتيجيات الأمنية والعسكرية، وفي ظل هذه الاستراتيجية يتكلم القرآن عن أخطر الفئات، ثم تقرر قانونا هاما وهو

15 ديسمبر، 2023

334

والآن لاحظ أن الله جل شأنه نفى عن نبيه صلى الله عليه وسلم بأنه (حفيظ) على الناس، ولم يقل (رقيبا) مثلا فما سبب ذلك؟
﴿ حَفِيظ﴾ على وزن فعيل، بمعنى فاعل، أي: حافظ، وهو الحارس الأمين الحافظ، وإذا كان كذلك فهو سيمنعهم من الوقوع في الخطأ قهرًا؛ إذ هو حارس عليهم، وحفيظ أبلغ

14 ديسمبر، 2023

425

بعد أن بينا في مقال سابق كيف تفنن القرآن في الكلام عن تقرير مركزية طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، يمكن أن تسأل هل نتبع الرسول في كل شيء؟
حتى تكون الإجابة واضحة فلا بد أن نميز بين ما يصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأقوال والأفعال:

10 ديسمبر، 2023

728

القرآن في القضايا الاستراتيجية الهامة في حياة الأمة، يتفنن في التعبير عن أهميتها وبناء المعرفة فيها ومن ذلك التعبير القرآني عن طاعة الرسول فقد أتى على ثلاثة أنحاء:

7 ديسمبر، 2023

530