المقالات
فرض الله تعالى للزوجة على زوجها وجوب الـمعاشرة بالـمعروف الـمتعارف على حسنه ماديًّا وجسديًّا وذلك أمرٌ أعم من المعاملة بالمودة فقط، ويُبَصِّرُنا بذلك
5 نوفمبر، 2022
778
أول ما ينبغي الشعور به في ضمير وعقل ووجدان المسلم هو قوة التشريعات القرآنية ومنها أحكام المواريث في إصلاح الواقع الإنساني.
فهي تعكس الوصية الإلهية التي تحمي الـمصالح الإنسانية العليا، فمثلا عندما بين الله أسس التقسيم الدقيق للمواريث، بصرنا بعدها بالأسس العظيمة للتشريعات القرآنية فقال {وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12) تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)} [النساء: 12 – 14].
وتلك الأسس نبينها كما يأتي:
22 أكتوبر، 2022
564
حدثني فضيلة شيخنا أ. د. عبد السلام المجيدي، قال: (بينا أنا في مهمة التحضير لبرنامج إذاعي عن الصلاة ودورها ومكانتها، حضرتني أبياتٌ حفظتها قديمًا قبل أكثر من عشرين عامًا لواحد من أعلامِ اليمن، وأفذاذِ الزمن، يقول فيها:
تُصَلِي بِلا قَلْبٍ صَلاةً بِمِثْلِهَا
19 أكتوبر، 2022
381
لماذا كانت معايير بناء نظام الإرث في الإسلام مذهلة؟
الفلسفة المذهلة لنظام المواريث في البصائر القرآنية
{يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ} [النساء: 11]
وضع الله سبحانه وتعالى الأحكام الشرعية في أعلى مستويات الإحكام والحكمة، وقد تجلى ذلك في أنظمة التشريع المتنوعة، ومن ذلك نظام الإرث الإسلامي، فإنه تكريمٌ للإنسانية، ورحمةٌ بها، وإعانةٌ لها على (البث) أي على الإظهار والاستقرار والانتشار، والتكاثر المؤدي للإعمار.
فقد أنزل الله هذا النظام الـمدهش في الإرث؛ ليغيث الله البشرية به من الظلم الذي ملئت به الـمجتمعات بسبب الأنظمة غير العادلة في الإرث، وليثبت به عرى الرابطة النسبية، واللحمة الرحمية.
ولنفهم هذا بذكر ضده فإن أَسْبَاب الإِرْثِ في الجاهليات القديمة والمعاصرة أربعة:
6 أكتوبر، 2022
1128
في ثلاث آياتٍ فقط في السورة تمت الإحاطة بجميع الحالات التي يمكن أن تكون في الدنيا في مسائل الإرث، وذلك في هذه الآية والتي بعدها وآخر آية من سورة النساء، وهنا ترى إعجازًا خاصًا
21 سبتمبر، 2022
1663